الذَّفِرَة العربية (النتن او النتان) Cleome africa
المعنى العربي ذَفارَى اوذِفْرَياتٌ مفردها الذَّفِرَة بمعنى شدة الرائحة،طيبة او نتنة كانت،كما جاء في كل المعاجم العربية،فسمي هذا النبات بالذفرة لانه كريه الرائحة،طبعا هو نباتات عبارة عن شجيرة جذابة من منظهرها، وتعتبرمن بين العديد من النباتات التي تقدم مثالًا للتكيف مع البيئة غير المواتية ، وتسريع نمط نموها،فهناك العديد من الانواع من صنف الذفريات ففي منطقتنا هناك نوعان من الذفريات .
Cleome amblyocarpa و Cleome africa متشابهان جدًا، لدرجة أنه يصعب التفريق بينهما فلابد من وضعهما جنبًا إلى جنب للمقارنة،وقياس الاختلافات بينهما ،بالاظافةالى شكاليهما الذان يتشابهان عن كثب مع البقوليات مثل الفول،و الفاصوليا ، والبازلاء الصغيرة .
مانراه اخواني اخواتي في هذه الصور هو نبات Cleome africa وهو اسمه العلمي، اما اسمه العامي العربي هو النتن او النتان، هو نبات عشبي سنوي ، عفوي ، متفرع ، من عائلة Capparacées أو Capparidacées وفقًا للتصنيف الكلاسيكي المعروف بالمستقلبات الثانوية ، و Cleomacées وفقًا لتصنيف النشوء والتطور. عند لمس هذا النبات ، تنبعث منه رائحة كريهة فهو(كريه الرائحة للغاية)، هذه الظاهرة مكتسبة بشكل طبيعي ، فهي السلاح الفتاك ضد جميع المواشي، يتراوح ارتفاع الشجيرة من ال50 سم إلى ال100 سم ، مع أوراق بديلة غير خطية بشكل عام ، مع وريقات بيضاوية الشكل. الأزهار متدلية ، في محاور الأوراق ، في الجزء العلوي من الأغصان أرجوانية اللون ومرقطة باللون الأبيض أو الأصفر. مع 4 كؤوس خضراء. 2 بتلات منتصبة و 2 جانبية .و6 اسدية بنية.البذورمحمولة في كبسولات على شكل كبسولات ثمار الفول ، او الفاصوليا ، لكنها أصغر حجمًا. تنمو في المراعي الرملية الشاسعة في شمال الصحراء الأفريقية ، الجزائر، ولا سيما في منطقة الحضنة بولاية(المسيلة) وكذلك المغرب وتونس وشمال ليبيا وكذلك شرق موريتانيا.هذه النبتة غالبا ما تزهر في نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع.
منافع هذا النبات:
في الوقت الحالي ، هناك اهتمام كبير بالاستخدام التقليدي للنباتات الطبية في إطار الرعاية الصحية ، وقد أجريت دراسات علمية على هذا النوع تثبت أن له خصائص مدرة للبول،ومسكنات للالام، وخاصة في حالات الروماتيزم كما استخدم من قبل البدوفي معالجة الكثير من الامراض كالتئام الجروح و الحروق . يستخدم بشكل شائع في علاج الالتهابات وآلام البطن .بالإضافة إلى العدد الكبير من الأبحاث التي أجريت على النبات، أظهرت في المختبر، أنه يمكن استخدام النبات كعوامل وقائية من الأمراض السرطانية المختلفة.
لا تستهين بهذا النبات
من الشاشع جدا ان أي مادة نشطة بيولوجيا ، تاخذ على شكل جرعات عالية أو منخفضة ، تنتج تأثيرات غير مرغوب فيها ، ولهذا السبب تعتبرالمواد السامة مركبًا يمكن أن يكون ضارًا بالصحة ، لذلك إذا أسيء استخدام النبات يمكن أن يسبب التهابات جلدية ، ويؤثر على حاسة الشم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق