النبات للبشر هدية والجمال جمال الطبيعة
النباتات هي أشكال لحياة ذكية قادرة على التفاعل ولها الارادة القوية على البقاء والازدهار والتفاعل.
تشيرجميع الابحاث العلمية إلى أن كل النباتات الطبيعية لها خاصية التواصل مع بعضها و مع معظم الكائنات الحية الاخرى كالحشرات والحيوانات والبشر وذلك من أجل البقاء وتوفير الامن فيما بينها لتحقق الصحة والكمال.ففي الابحاث التي تمتد لأكثر من 100 سنة ، قام العلماءباثبات ذلك ،وتم توثيق القدرة النباتية على التكيف المذهل مع المحيط الذي تنمو فيه وأوجه التشابه فيما بينها وبين الحيوانات والبشر،كما اشارت كل الدراسات إلى أن الميتافيزيقيين اكدوا و اثبتوا ان النباتات كائنات حية وذكية يمكنها التواصل معنا ، ويمكننا التواصل معها ببعض الاحاسيس المتوفرة طبيعيا .
الامتياز بالاستراتيجيات الذكية للبقاء على قيد الحياة.
اكذ المؤلف بيتر تومبكينز وهو صحفي وكاتب أمريكي، ولد في 19 أبريل 1919 في الولايات المتحدة، في كتاب "الحياة السرية للنباتات" كيف "تتحدث" النباتات مع بعضها ومع الناس من اجل
البقاء على قيد الحياة ووالاحاء الى توفير مصادر آمنة والحماية من المخاطر.كما اثبت ان النباتات طورت قدرة عالية على التكيف وطرق استراتيجية للعيش. وبحسبه انه يبدو ان "النباتات تعرف متى يسرق النمل من رحيقها ،فتنغلق على بعضها ولا تنفتح الا عندما يكون هناك ما يكفي من الرحيق ،و عند اخذ ما يكفي فتطلق بعض قطرات الندى على سيقانها لمنع النمل من التسلق. كما ان بعض النباتات الاخرى طورت نفسها بافرازات مختلفة منها ذات الطعم المر او اللزج او الافرازات الصمغية،بينما ينموعلى البعض الآخرالأشواك الحادة او الشيعرات كجهاز للدفاع عن النفس و بالتالي القدرة على البقاء.
عملية الوخز بالاشواك الحادة
بمجرد أن تشعر النباتات بالأمان ، فإنها قد تتخلى عن حاجتهاالى اجهزة الدفاع. في إحدى الدراسات ، أراد أحد العلماء تحديد ما إذا كان لنمو الاشواك او الابر عند نبات الصبار في المقام الأول لغرض الحافظ على النفس من الأذى. وعند الاحساس بالامان فان العديد من نباتات الصبار توحي لبعضها بالحماية ،ومن اهتمامات هذا العالم انه شجع النباتات على الشعور بالتساوي بالامان
أنه كان يهتم بهم. شجع النباتات على الشعور بالتساوي من خلال تشغيل الموسيقى الهادئة لمدة لا يستهان بها مما لاحظ ان نبات الصبار أسقط كل أشواكه،وذلك لاحساسه بالامان.
فنمت على هذا الصبار العاري بدون إبروالغير محمي في هذه البيئة الحاضنة ،خلفة بدون اشواك فازدهرت.هذه الخلفة للصبار الناضج وحديثي الولادة ازدهرت بعد مرور عام بعدم وجود الريشات الواقية .
وعند ازالت الموسيقى الهادئة بدأ الصبار فجأة في إعادة نموه وولدت الشعيرات والبراعم الجديدة مع الإبر مرة أخرى.بالاظافة وبعد إجراء بعض التحقيقات ، تم اكتشاف وجود حيوان اليف يتسلل
الى نبات الصبار،مما شكل مصدر التهديد المتصور للصبار المسبب لـنمو كل اجهزة الدفاع عن النفس ،كالاشواك و المواد الاخرى الرادعة.
الاحساس بالاذى عند النباتات
يمكن للانسان أن يؤذي مشاعر النباتات لا تستجيب النباتات للحشرات والحيوانات فحسب ، بل تستجيب للإنسان أيضًا فيمكن للنباتات التمييز بين البشر الذين يشعر باللطف تجاههم والأشخاص الذين لا يفعلون ذلك ، كما في واقعنا اين يتعاون الناس مع الأشخاص الذين يحبونهم. في تجربة جديدة جاء عالم لدراسة بعض النباتات الاختبارية. والمثير للدهشة التي كانت محطات الاختبار والتي كانت في السابق شديدة الاستجابة من خلال احساس النباتات بالشعور الذاتي تجاه الاشخاص المحبين لها وغير مستجابة تمامًا للاشخاص الاخرين الذين يمثلون تهديد لنفس النباتات.
وفي دراسة أخرى ، وجد العلماء أن الغطاء النباتي قد تفاعل سلبًا للأشخاص الذين وجدوا النباتات غير جذابة ، إلى مدى ان "تضعف" النباتات. عند الإفراط في التحفيزبفعل العواطف ، النباتات "ستفقد الوعي" أو تخدر ويمكن أن تبقى "مزاجي "لأسابيع. تظهر الدراسات العلمية أن النباتات مرة واحدة مواءمة أنفسهم مع اشخاص معينة ، مما يبدو ان الحفاظ على الارتباط مع هذه الاشخاص. ، بغض النظر على تسجل النباتات "معرفة" ليس فقط عندما يعود الاشخاص الى هذه
النباتات ، وتظهر تقارير أخرى أن النباتات تستجيب للأشخاص الذين يتحدثون معهم بطريقة حانية ومحبة .
قدرة النباتات على استطاعة التحرك و الزحف
من أجل البقاء على قيد الحياة ، طورت النباتات خاصية التحرك و الزحف وذلك من اجل المحافظة على الجنس و النوعية، والقيام بذلك ذكاء فوق حسي. يقول عالم الأحياء في فيينا:راؤول فرانس "تحرك أجسادهم بحرية وسهولة ورشاقة باعتبارها أمهر من الحيوان أو الإنسان ، والسبب الوحيد الذي يجعلنا لا نفعل لكنها تفعل ذلك بوتيرة أبطأ بكثيرمن البشر. فالنبات المتسلق الذي يحتاج إلى دعامة سوف يزحف نحو أقرب دعم. إذا تحول هذا الدعم في غضون ساعات قليلة يغير النبات المتسلق مساره إلى مسار جديد كما .يمكن لبعض النباتات الطفيلية أن تفعل ذلك لتعرف أدنى أثر لرائحة الضحية المتوفرة وستتغلب على كل العقبات للزحف في اتجاهها .
الأذواق الموسيقية المتطورة للنباتات
من خلال ردات الفعل المتحركة لبغض الاشخاص على موسيقى الروك او الموسيقى الكلاسيكية كالرقص او التيهان في عالم اخر اثناء الاستماع الى ما يفضلون ،كذلك النباتات تفصح عن تفضيلاتها من موسيقى.في دراسات تعرضت النباتات لموسيقى الروك الثقيلة ، فلن تنمو وفقط بل
بعيدًا عن مصدر الموسيقى ، فبعضها نما طوله بشكل غير طبيعي وتخرج منها أوراقًا صغيرة جدًا وعاتن كثيرا من التقزم. و في بعض الحالات ماتت النباتات. وعندما تم تشغيل الموسيقى الكلاسيكية نمت اهذه لنباتات نحو مصدر الموسيقى بصحة جيدة ،واكدت الدراسات ان الموسيقى الكلاسيكية تساعد على نمو الجذور كاالماء والامالح المعدنية ،اما الموسيقى الصاخبة فعكس ذلك فلا تحفز النبات على النمو و لا حتى على الاثمار،وذلك بسبب الموجات الصوتية الغير لتوافقية.
التصوير الفوتوغرافي لتتبع نمو النبات
التصوير الفوتوغرافي قادرفي الوقت الاخير على التحقق من وجود العيش المتغير من خلال الضوء المنبعث من النباتات.وقد رأى العلماء انبعاث ضوئي وأشكال متحركة قادمة من النباتات. فبوضع كاميرات بجانب النبات و تتبع حركة نموه البطيئة بشكل مباشرتؤكد كل هذه المؤشرات التي تحدثنا عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق