شجيرة امزير-الخزامى المكورة
بالفرنسية فتسمى lavande stéchade - lavande à toupet- lavandeespagnole - lavande papillon وغير ذلك من الاسماء اما علميا فتسمىLavandula stoechasوتنتمي الى عائلة Lamiacées الشفوية لها ازهار أرجوانية داكنة ، في مسامير ذات سيقان قصيرة ، بيضاوية أو مستطيلة ، مضغوطة ، تعلوها حزمة من الكتل العقيمة الأرجوانية الكبيرة التي تجذب الحشرات الملقحة ، وخاصة النحل والتي تميزها عن اباقي لأنواع الأخرى من جنس الخزامى .
هذه الشجيرة التي لا يكاد يخلو منها المطبخ القبائلي فهي تظاف الى عدة اطباق و خاصة طبق الشربة في شهر رمصان الكريم ،فتميز الطبق برائحة زكية ونكهة خاصة .
اما ان جئنا نتحدث عن الفوائد الطبية فقد استخدمت الشجيرة من قبل الرومان في العصور القديمة لعطرها وخصائصها العلاجية ، اما في عصرنا هذا فهي أحد النباتات الطبية الأكثر شعبية في طب الأعشاب ، وخاصة لعلاج مشاكل الجهاز العصبي والجهاز الهضمي والمفاصل.
و في حالة احتقان الشعب الهوائية المزمن والتهاب الجيوب الأنفية وخاصة التهاب الأذن الوسطى ، ويعتبر الزيت العطري لامزير هو الأنسب من بين جميع الزيوت الأساسية للخزامى. كما يوصى باستخدامه لمشاكل الجلد مثل الإكزيما.
كما استخدمها الرومان القدماء لعطر الحمامات وغسيل الملابس. وأعطوها مكانة خاصة في دستور الأدوية الطبيعي الخاص بها ، تمت زراعتها في في مزارع خاصة لخصائصها العلاجية. ومنذ القرن التاسع عشر ، شهدت زراعة هذا النبات العطري تطورًا في العديد من البلدان الأوروبية . وتعتبر حاليا منطقة غراس في فرنسا "عاصمة" الخزامى ، بسبب إنتاجها الكبير للزيت العطري من هذا النبات ، والذي يستخدم في طب الأعشاب و أيضًا في صناعة العطور.
"كما اثبتت الدراسات ان الشجيرة نبات طبي مثير للاهتمام للغاية في علاج اضطرابات المزاج والقلق واضطرابات النوم. وقد تم تأكيد هذه التأثيرات عند النساء الحوامل وفي فترة ما بعد الولادة فهو نبات سهل الاستخدام وآمن يوفر توازنًا مناسبًا للغاية بين الفوائد والمخاطر.
ولاتزال هذه الشجيرة في المخابر لاجراء العديد من الدراسات العلمية و الاستفادة منها طبيا و اقتصاديا .لكم مني فائق الاحترام و التقدير و ارجو عمل لايكات للفيديو الاشتراك بالقناة و الضغط على جرس التنبيهات .
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق