شجيرة الرڨ اوالرڨو Corylopsis
شجيرة الرڨ اوالرڨوشجيرة ذات مظهر انيق كثيفة ، منتشرة ، متعددة السيقان، طبيعية عفوية، معمرة ذات قيمة ايكولوجية هامة،تحافظ على البيئة , تمنع المحيط الذي تنمو فيه من انجراف التربة والتعرية,تحافظ على رطوبة التربة من خلال تخزين المياه في جذورها وسيقانها.غالبا ما تنمو في المناطق الرملية وسفوح التلال،يصل ارتفاعها إلى 1.5 متر ويصل عرضها 2 متر،طبعا هذا يرجع الى كميات المياه المتوفرة في مكان نمو النبتة.
تنتمي الى جنس Corylopsis وهو جنس يتكون من عدة انواعً من الشجيرات ، لها اغصان رفيعة متفرعة بشكل كبير، والمرتبة أفقيًا بشكل دقيق ، يغطيها لحاء بني مميز ببقع بيضاء،وتحمل هذه الاغصان الرقيقة أوراقًا بيضاوية مضلعة صغيرة و رقيقة،في بداية النمو تكون هذه الأوراق باللون البرونزي ، ثم تتلون باللون الأخضر الفاتح الجميل،تزهر شجيرة الرڨو في نهاية فصل الصيف ،وبداية فصل الخريف،لكن الشيئ الملفت للانتباه هو ظهور الازهار قبل ظهور الاوراق ،في وقت مبكر،تظهر براعم الزهور الخضراء على الغصن العاري،ثم تتفتح في مجموعات متدلية على شكل أزهار صفراء صغيرة تشبه الاجراس، وتتأرجح برشاقة على طول الفروع الصغيرة،خماسية البتلات مع أسدية بارزة صفراء اللون،تتفتح هذه الأزهار لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا ووتنبعث منها رائحة مميزة تعم المنطقة التي تنمو فيها،هاتة الازهار الصفراء الجميلة،تميزها ميزة لاحظتها شخصيا اثناء متابعتي لهاته النبتة،هاته الميزة لم الاحظها في اي نبتة اخرى،حيث تتفتح الازهار في الفترة الصباحية فقط ،اي حتى منتصف النهار بالضبظ،بعد ذلك تبدء في الانغلاق رويدا رويدا حتى تصبح على شكل حبيبات صغيرة ،وتضل مغلقة الى صبيحة الغد الموالي.
من المعروف جدا في مناطقنا ان شجيرة الرقو اينما وجدت وجد تحتها حبات الكما او الترفاس كما يسمى محليا وهو عبارة عن فطريات غير قادرة كلياً أو جزئياً على تخقيق مصادر التغدية والحصول على الماء والعناصر المعدنية والإسناد الميكانيكي، لذا تسلك سلوكاً تطفلياً على شجيرة الرقو،وتنمو بتحتها موفرة لها كل الشروط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق