تعرف على نبات الماڨرمان اوالراسن او الطيون Inula helenium
يدعى هذا النبات محليا الماڨرمان او البوڨرمان،ويدعى في بلاد الشام بالجناح الشامي ويدعى في بعض الدول العربية كالخلبج العربي،بالايون وكذلك بقلة الرمان وعرقت الجناح في العراق،ويسمى بالغة العربية الفصحى بالراسن او الطيون ،اسمه العلمي Inula helenium،يسمى بالغة الفرسية بال Aunée، وبالانجلزية ب Elecampane ،وكذلك Helenium من هيلينا الابنة المدللة لليدا،و زيوس Zeus وهو الإله الأعلى في الأساطير اليونانية. هيلينا التي يقال إن اختطافها تسبب في حرب طروادة. هونبات عشبي سنوي،ينتمي الى الفصيلة النجمية astéracées ،يضم الكثير والعديد، من االانواع المختلفة التي تنبت في الوطن العربي،كما له الكثير من الاسماء التييسمى بها حسب المنطقة التي ينمو فيها،الموطن الاصلي لهذا النبات هو جنوب حوض البحر الابيض المتوسط ،جميع بلدان شمال افريقيا، وشماله في اليونان وإيطاليا،وكذلك قارة اسيا في بلاد الشام والعراق والخليج العربي،وتركيا والقوقاز والبلقان .يصل طوله من 80 إلى 150 سم. له اوراق خضراء داكنة كبيرة ، بسيطة،بيضاوية ، خشنة ،متناوبة ، مسننة بشكل منتظم ودقيق، ذات جانب سفلي قطني لونه مائل الى اللون الفضي. يمكن ان تصل الى 80 سم.له سيفان مستقيمة ،وطويلة،قوية و ناعمة،مخططة بلون احمر طفيف،قليلة التفرع من الاعلى،تحمل هذه السيقان،زهور صفراء انفرادية ، مشعة،زاهية ،تشبه الإقحوانات الصغيرة،بالبتلات الرقيقة والكثيرة،ذات الرحيق المميز،تنبعث منه رائحة جد زكية، تجذب الحشرات الملقحة مثل النحل والفراشات بأعداد كبيرة.
بالنسية لجذور نبات الماڨرمان،او الطيون فهو جذر رئيسي،أسمر أو بني من الخارج ، أبيض من الداخل،متفرع الى جذور ثانوية صغيرة وكثيفة،ذات رائحة قوية ونفاذة.دورها امتصاص الماء والاملاح المعدنية من التربة وكذا الحفاظ على نوع الجنس على مدار الزمن،
يعتبر هذا النبات جد مفيد لما يتميز به من خصائص،وفقًا لما كتبه الطبيب Jean Valnet، الطبيب الجراح الفرنسي ، الذي كان أحد المهندسين لتطوير ما كان يسمى بالفرع الفرنسي l'aromathérapie،الذي سمي بعد ذلك ب phyto-aromathérapie، يعد الطيون أحد أكثر النباتات قيمة من الناحية الطبية، التي تم تحديدها منذ قرون من قبل المعالجين بالأعشاب. فهو مطهر مهدئ،مساعد للجهاز التنفسي ،وقد تم استخدمه لعلاج التهاب الشعب الهوائية ، والسعال ، والسل الرئوي ، والربو القصبي ، يشفي أيضًا من التهاب الكلي، فقر الدم،وغياب الدورة الشهرية عند النساء.اما خارجيا فيستخدم هذا النبات في ، الأمراض الجلدية ، الحكة ، القرحة ،مبيد للجراثيم ، مضاد للفيروسات ، مضاد للديدان.مضاد للفطريات.كما أظهرت المؤشرات العلاجية الأخرى ؛ تحفيز الشهية.لما يحتويه من مواد نشطة.
اما مؤخرا وفي دراسة أجراها مركز ميموريال le Memorial Sloan Kettering Cancer Center للسرطان في نيويورك ، أظهر الباحثون أن جذر النبات يحتوي على مواد معالجة السرطان
نصائح عن نبات نبات الماڨرمان اوالراسن او الطيون Inula helenium:
وفي خصوص احتياطات لاستخدام النبات،فهو ليس نباتًا خطيرًا بالكميات الموصى بها.يمنع استعمال هذا النبات في حالات النساء الحوامل لأنه يحفز تقلصات الرحم،وعند النساء المرضعات والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مشاكل القلب.
متتبعيا الكرام كانت هاته بعض المعلومات عن نبات الماڨرمان او الطيون،امنيتي انكم استفدتم بها،
ولو بفكرة مبدأية عن هذا النبات،المشهور بخصائصه الطبية النافعة،وفي نهاية هذاالمقال ادعوكم للاشتراك في قناتي على اليوتوب ( الفبديو مرفق) وتفعيل الجرس ليصلكم كل جديد.دمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق