(scolymus) نبات الڨرنينة السكوليمس
نبات السكوليمس الإسباني أو السنًارية الإسبانية نوع نباتي شوكي ينتمي إلى جنس
السكوليمس من الفصيلة النجمية هي عائلة نباتية كبيرة من النباتات ثنائية الفلقة ، وتسمى أيضًا المركبة وتشمل ما يقارب ال 23500 نوع مقسمة إلى 1600 جنس ، مما يجعلها ثاني أكبر عائلة في عالم النباتات والنباتات المزهرة ، بعد عائلة ( الاوركيدي) والتي تحوي (25000 نوع) هذا النبات اسمه العلمي (سكوليميس اسبانليس )يدعى باللغة الفرنسية (شاردون ديسبان ) و (شاردون جون) نظرا لالوان ازهاره الصفراء الجميلة ويدعى في بعض المناطق من الدول العربية بالشوك الاصفر ويسمى كذلك العصفر و شوك العصافير في مناطق اخرى ينمو هذا النبات في كل بلدان المغرب العربي و مصر و في بلاد الشام و جنوب أوروبا و القوقاز.... نبات السكوليمس ذو سيقان عمودية يصل ارتفاعها من30 سم إلى 80 سم تظهر رؤوس الازهار الصفراء في محاور الأوراق في شهر ماي الى شهر سبتمبر وأكتوبر. وهي محاطة بثلاثة كسور تشبه إلى حد كبير الأوراق هي شائكة للغاية محاطة بكسور شائكة يصعب للانسان لمسها.ينمو بشكل تلقائي في الحقول وعلى حافة المسارات
يستخدم السكوليمس في الطبخ في كافة يلدان المغرب العربي اين تستعمل السيقان في السلطة المطبوخة أيضًا لإعداد طاجين لذيذ وخفيف يتميز بنكهته الحارة والرائعة.بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر من الأطعمة الغنية بالألياف ، مما يمنحهاخصائص مثيرة للاهتمام لتنظيم العبور المعوي. وطعام جد غني بالمعادن مثل المغنيزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم ،من بين الفوائد الأخرى للسكوليمس، تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يحتوي على سكر قابل للانصهار ، وهو غير ضار للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري
استعمل هذا النبات الشوكي في الطب التقليدي حيث انه يتمتع بخصائص كثيرة منها تطهيرالكبد لأنه يحتوي على مادة مريرة وهي السينارين التي تلعب دورًا كبيرا في تطهرًا هذا العضو، وتحميها من العلاج الكيميائي. كذلك تم استخدامه في الطب البديل. كمضاد للأكسدة ومدر للبول ومضاد للحرارة .
يعتبر السكوليمس زراعيا من من أكثر الاعشاب الضارة حيث يضعب جدا السيطرة عليه واتلافه نهائيا من الاراضي الزراعبة التي تركت بورا اين يستغرق الأمر بين موسم الى موسمين نمو قبل التتخلص منه تمامًا. فيجب اتخاذ كل التدابير اللازمةللقضاء عليه باالطرق العلمية وبالمبيدات العضوية أو الكيميائية للاعشاب الضارة
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق