حاليا و بالضبط في الشهر الرابع من العام 2020 حلت
الكارثة وانتشر (كوفيد19 ) الفيروس التاجي عبر كافة انحاء العالم، بداية هذا العام 2020 لم يكن مناسب لمعظم الشركات في جميع أنحاء العالم.و يمكن ملاحظة هذا التأثير الكارثي لـهذا الوباء الفيروسي في التجارة العالمية والسياحة والاقتصاد وبصورة خاصة السياسة العالمية.
وللعلم فان الاقتصاد الصيني العملاق النائم مشترك و متشابك بشكل عظيم مع الاقتصاد العالمي ، فقد يؤدي ذلك الى انخفاض النمو للناتج المحلي الكلي العالمي إلى ما يقارب الأقل من اثنين في المائة قبل التمكن من إعادته السيطرة على ذلك بحلول النصف الاخير من السنة.
فكيف يمكن على الشركات العالمية التعامل مع انتشار الفيروس و الخروج باقل الاضرار
من الضروري و المؤكد حسابيا ان تكون استراتيجية الاتصال متعددة الجوانب وأن تستخدم جميع قنوات الاتصال المتاحة. هنا تلعب الانترنت و قوة التدفق السريع دورًا رئيسيًا للأعمال حيث تساعد جميع المنصات و كل مواقع التواصل الاجتماعي على الوصول الى البمتغى و التعويض الجزئي لبعض التاخر المنجر بسبب انتشار الوباء .
الكمبيوترو الانترنت و مواصلة العمل في غير اماكن العمل.
استطاعت كل المنظمات في العالم حماية عمالها من الاصابة بعدوة الفيروس التاجي وذلك بمنعهم من الاتصال بعملهم والبقاء في الحجور الصحية و القيام باعمالهم في بيوتهم و مقرات اقاماتهم باجهزتهم المتطورة عمليًا .
الكثير من المنظمات فرضت هذه الفرضية بكل الصرامة مثل منع التنقل إلى الدول المتأثرة أو الاجتماعات العالمية وكل الاحتكاكات الضخمى كالبورصات وما شبه ذلك وطلب آخرون أن يبقى كل العمال في منازلهم .
كل عمال الشركات تعمل عن بعد الخيار الأسهل والأكثرنجاعة لتعويض التاخير.
جعلت التكنولوجيا المتقدمة خصوصا الانترنت المعلومات أكثر سهولة وأمانًا من خلال العمل عن بعد والاتصال الفوري في الوقت الذي يتم فيه تسهيل أنظمة الهواتف اللنقالة الذكية ، مما يحتاج الجميع إلى الاتصال بالانترنت. حيث سيتمكنون من الوصول إلى المكالمات وأخذ كل الإرشادات ، وإعطاء التعليمات اللازمة و الضرورية لمواصلة العمل عن بعد ، وطرح الاستفسارات بالمثل كما لو كانوا يعملون في المكاتب.
تسهل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية على حد سواءالقيام بهذا العمل ، ولا يتعين على أي شخص التضحية بحياته الشخصية حيث يمكنه أن ينطلق من حيث توقف بواسطة هاتفه الذكي. وهذا يتيح للعمال اللحاق بركب العمل خلال فترة التوقف. وبالتالي ، لا يجب إضاعة المدد الطويل في غرف الانتظار أو الوقوف في الطابور.
في الوقت الذي يعمل فيه الموظفون عن بعد ، فإنهم يوفرون الكثير من النفقات و التكاليف المالية. كالنقل. للعلم النقل ليس التكلفة الرئيسية التي تتحملها الشركة بل يتعين على العديد من الشركات توفيرمقرات عمل مناسبة كالادارات ، ودفع كل مستلزمات ذلك ، وبفضل هذه التكنلوجيا يمكن لكل الشركات توفير المال اكثر ودفع تكاليف المعدات اللزمة وفقط.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق