كورونا (كوفيد19 ) فيروس من عائلة كورونا وهو فيروس مستجد يصيب الانسان والحيوان على حد سواء،لكن الجديد في هذا الفيروس (كوفيد19 ) انه يستطيع ان يتمحورو يتغير في كل فترة من الزمن وذلك لان الفيروسات ليست عبارة عن خلايا اي لا تحتوي على نواة تغذيها وانما تحتوي على حمض نووي يمكن ان يكون من نوع ( دي ان اي ) او (ار ان اي ) و من المؤكد ان هذا الفيروس هو من نوع ال ( ار ان اي ) الريبي وهذا ما يجعله يتمحور .
ظهر هذا الفيروس (كوفيد19 )في عام 1937 و اول ما ظهر ظهر على الطيور على شكل امراض تنفسية في الطيور ثم انتقل الى الثديات ثم بعد ذلك الى البشرعلى شكل نزلات برد وبعد عام 2003 تحول الى مل يسمى مرض ( السارس )و الذي فتك بارواح الكثير من البشر على المستوى العالمي و في بداية هذه السنة 2020 ظهر في الصين في مدينة (ووهان )و بالتحديد في الاسواق المحلية اين يتم بيع مختلف الحيوانات الموجودة على الارض و يتم التغذية عليها كالافاعي و الخفافيش و الفئران التي يقال اها سبب الفيروس.
ينتقل الفيروس من شخص الى اخر مثلما تنتقل بقية الفيروسات الاخرى كفيروس الانفلووينزا عن طريق السعال العطس و اللمس كالمصافحة بين الاشخاص اين يجب اخذ الحيطة والحذر وينصح بتفادي التجمعات و الاماكن التي يكثر فيها الازدحام كالاسواق و المواصلات العمومية .
من بين اعراض الاصابة بهذا الوباء هي ارتفاع درجة الحرارة ،السعال الجاف،الام في الحلق،التعب و الارهاق،مشاكل و صعوبة التنفس و ذلك لان الفيروس يستهدف الرئتين.
من بين الاحياطات اللزمة التي يجب اتخاذها لعدم الاصابة بالفيروس عدم الخروج من البيوت الا للضرورة القسوى تجنب الاماكن المزدحمة ،وضع الكمامات و القفازات الطبية عند الخروج.غسل الايدي جيدا بالصابون ،وضع المعقمات الفعالة بعد الغسل ،شرب المياه المعدنية وتناول الاغذية المقوية للمناعة.
فيروس كورونا (كوفيد 19 ) مسبب للموت حيث تاكد من خلاال الابحاث السابقة ان الفيروس ممكن ان يقضي على ارواح الاشخاص المسنين و الذين يعانون من نقص في المناعة و المصابين بالامراض المزمنة كالسكري وامراض القلب الكلى الكبد وما شابه ذلك.
رغم ان فيروس كورونا (كوفبد19 ) من نفس سلالة الفيروسات المسببة للنزلات البرد المعروفة الا انه مع الاسف لحد الان لا توجد العقاقير ولا الادوية ولا اللقاح الناجعة التي تقضي على هذا الفيروس الخبيث ،مع انه تم فك الشفرة الجينية لهذا الفيروس مما يجعلنا نتفائل خيرا حتى يتم الوصول الى اللقاح الغعال الذي يقضي بحول الله على هذا الوباء نهائيا.
من بين ما يشاع هنا وهناك حول حقيقة انتشار هذا الفيروس هناك من يؤمن انها حرب بيولوجية بين اقطاب العالم الكبرى ،و هناك من يصر على انه وباء لم يسلم منه العالم باسره.
لا يسعنا نحن كمسلمين مؤمنين بقضاء الله وقدره الا الدعاء بان يرفع عنا هذا الوباء.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق