التبرع بالدم عمل انساني محض
وعملية شائعة في جميع انحاء العالم و بفضلها يتم انقاذ الكثير و العديد من الارواح البشرية لان الدم مادة حيوية لا يمكن صناعتها، ولكن يمكن نزعها من الإنسان المعافى صحيا وحقنها في جسم الإنسان المريض المحتاج إليها في حالات استعجالية كالعمليات الجراحية والحوادث والكوارث الطبيعية وكذا الامراض الشائعة التي تستلزم نقل الدم الى جسم المريض. من المعلوم ان كل الكميات المتبرع بها من الدم تحفظ في بنوك خاصة تدعى بنوك الدم في المستشفيات وتعطى كميات ضرورية و محددة عند الطلب لجميع المصالح وخاصة مصلحة الاستعجلات التي تجرى فيها عمليات جراحية مستعجلة وفيها يتم انقاذ الكثير من الارواح البشرية.
اثبتت كل الدراسات العلمية التي اجريت في اكبر المخابر العالمية في امريكا و اروبا ان عملية التبرع بالدم المنتظمة مفيدة بالنسبة للمتبرع و للمتبرع اليه فالبنسبة للمتبرع اثبتت هاته الدراسات أن معدل التعرض للإصابة بالنوبات القلبية والنزيف الدماغي و تفادي الكثير من الامراض الخطيرة أقل بكثير لدى المتبرعين بالدم مقارنة بغير المتبرعين.وللعلم فان كل جسم انسان سليم صحيا مزود بمصنع للدم حيث يتم تعويض كل قطرة دم ضاعت من الجسم في خلال وقت قصير (سبحان الله الذي في خلقه شؤون)فلهذا ينصح الاطباء كل انسان سليم بالقيام بهذه العملية الطبية بانتظام للحفاظ على صحته وكذا انقاذ روح بشرية اخرى.
خصصت منظمة الصحّة العالمية والتي هي واحدة من الكثيرمن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في مجال الصحة. ومقرها الحالي في جنيف بسويسرا،
يوما عالميا لهذه العملية يدعى اليوم العالمي للتبرع بالدم يحتفل به سنويا والذي يصادف 14 جوان (يونيو) تخليدا لروح العالم الطبيب النمساوي(كارل لندشتاينر) الذي ولد في مثل هذا اليوم من سنة1868 الحاصِل على جائزة نوبل في الطب سَنة 1930والذي يعود له الفضل في وضعَ نِظاماً حديثاً لتقسيم فصائل الدم .
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق