شجرة السدر السدرة و فوائدها و تاريخها المجيد
شجيرة السدر (السدرة ) ضاربة بجذورها في عمق الارض كما ضاربة بجذورها في عمق التاريخ فقد عرفها الانسان منذ قديم الزمان’و استغلها في حياته اليومية ’فجعل منها سدود وموانع لهبوب الرياح و العواصف وجعل من اغصانها اليابسة مصدرا وفيرا للطاقة الحرارية كالتدفئة و الطبخ في فصل الشتاء ’وظلا في فصل الصيف .تسمى شجرة الجنة و تسمى ايضا الشجرة المقدسة’فقد خصها الله سنحانه وتعالى بمنزلة عظيمه ’فذكرها في كتابه العزيز القران الكريم ’فقال عز وجل في سو رة الواقعة بسم الله الرحمن الرحيم ( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ’فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ’وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ’وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ) ذكرها سيدنا ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام في احاديثه الشريفة ((يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان، واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحملها كقلال هجر)) ...اخي القارئ مزيد من المعلومات كثمارها و فوائدها عليك بمشاهدة الفيديو.
***********************
***********************
جميل
ردحذف