نبات الشبرق او كما يدعى في بلادي
الجزائر الشبرڨ،جنس نباتي يضم الكثير من الانواع في هذه التدوينة نركز على النوع الذي ينمو في الجزائر،طبعا هو نوع يختلف عن الانواع التي تتمو في المناطق الجبلية المتوسطية في الوطن العربي وخاصة بلاد الشام.
النوع الذي ينمو في الجزائر هو الشبرق الشائك يدعى باللاتينية ب(انونيس سبينوزا)من خلال اسمه نعرف انها شجيرة تتميز باشواك حادة،وشجيرة طبيعية عفوية معمرة ذات قيمة ايكولوجية هامة.
كلمة (انونيس سبينوزا)هي كلمة يونانية مركبة من كلمتين الاولى (انونيس) بمايعني الحمير اكرمكم الله،(انونوميو)تعني ارضاء هذا الحيوان الذي يفضل اكل هذا النبات بصفة خاصة.
غالبا ما تنمو شجيرة الشبرق في الحمادة و المناطق المرتفعة التي تصل الى 1500 متر،يبلغ طولها حوالي 10 سم الى 25 سم،ذات سيقان اسطوانية منتصبة صاعدة و اوراق بديلة ريشية الشكل قصيرة وصغيرة جدا محاطة ببعض الاشواك،اما الازهار التي تظهر في فصل الربيع فغالبا ما تكون بيضاء او ارجوانية اللون،صغيرة ذات رائحة مميزة تحمل بداخلها بذور النبتة التي تبداء في التساقط في ا واخر فصل الصيف لتنمو بدورها مشكلة مصدر الحفاظ على الصنف،هذا الصنف الذي يلعب دورا هاما في الحفاظ على توازن البيئة في المناطق التي ينمو فيها.
بالنسبة لفوائد هاته الشجيرة لم نجد اي مصدر يتحدث عن استعمالات طبية او صيدلنية،ربما يعود هذا لكثرة الانواع المنتشرة و اختلاف السماء من منطقة لاخرى،وعند اتصالي ببعض كبار السن الذين يعرفون هذه النبتة اكدوا لي انها لم تستعمل الا كحطب في مواقد ساكنة الريف و ذلك لطهي الطعام و توفير الطاقة الحرارية في فصول الشتاء اثناءالحقبة الاستعماري ة.
في اعتقادي شخصيا و الله اعلم ان كلمة شبرق بضم الشين هي كلمة شبرق بكسر الشين كما جاء في المعاجم العربية ،وتفسير كلمة شبرق بكسر الشين هو الضريع اي النبات الشائك و هو طعام اهل جهنم و العياذ بالله.
عزيزي القارئ ادعوك لمشاهدة الفيديو المدرج بالتدوينة للتعرف اكثر على هذه النبتة المثيرة للجدل وهل هي نبتة الضريع التي ذكرها الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم في سورة الغاشية الاية رقم ستة .بسم الله الرحمان الرحيم ((لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ﴿٦﴾لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ﴿٧﴾)) صدق الله العظيم
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق