عدم التغذية الجيدة ، وكذلك تناول الطعام بشكل مفرط. فهناك العديد من الدول المنخفضة الدخل التي تعاني شعوبها من نقص التغذية والسمنة في نفس الوقت ، التي حذرتها منظمة الصحة العالمية في تقاريرها مؤخرا
ترتبط هذه الظاهرة بالنسبة لهذه الشعوب بنوعية الاغذية التي تستهلكها يوميا بشكل مفرط ودائم في حي أن جزءًا من سكانها لا يزال غير قادر على الحصول إلى عدد كاف من السعرات الحرارية ،اي ان نظامهم الغذائي ليس من النوعية جيدة وهو غير منظم ولا منتظممن اسباب هاته الظواهر الاختفاء التدريجي للأماكن التي تباع فيها الأغذية الطازجة ، وزيادة محلات السوبر ماركت والسيطرة على السلسلة الغذائية من قبل الشركات متعددة الجنسيات في هاته البلدان.
و مما يعيق تحسن صحة هاته الشعوب ومما يزيد من الآثار السلبية عليها، مع زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل خاص وكل الامراض الخطيرة الناتجة عن سوء التغذية و السمنة كما جاء في تقرير المنظمة العالمية للصحة (( تواجه المنظمة حقيقة جديدة في مجال التغذية. لم يعد من المناسب ربط البلدان الفقيرة بنقص التغذية والبلدان الغنية بالسمنة.))
هذا التقرير ، الذي يدعو إلى سياسات غذائية جديدة وكذلك إدخال جهات فاعلة جديدة في حل هذه المشكلة.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق