ان ازدهار الاقتصاد بفضل السياحة في الدول المجاورة المغرب و تونس’ لم يحث وزارة السياحة الجزائرية على الاعتماد على الطرق الحديثة و توفير كل الشروط اللازمة لجلب عدد اكبر من السياح على مدار السنة .. هناك الكثير من الأماكن ذات الاهتمام الكبير من طرف السياح في الجزائر التي لا يمكن تجاهلها على الإطلاق. الصحراء الشاسعة و الصخور المنحوتة التي يرجع تاريها إلى ما قبل التاريخ واكثر من ١٠٠٠ كلم من السواحل الخلابة والاماكن العذراء والقصورالاثرية المثيرة للإعجاب في معظم المدن .و المدن الاثرية القديمة.
معظم السواح من اوروبا يفضلون الجزائركوجهة سياحية ، بسبب موقعها الجغرافي في شمال أفريقيا. أولئك الذين يبحثون عن الشواطئ الجميلة بشمسها الساطعة بزيارة الجانب الشمالي من البلاد في المنتجعات الشاطئية الشائعة عالميا. مما يجعل الجزائر بلدا سياحيا بمعنى الكلمة وعن جدارة واستحقاق.
اما المواقع السياحية الحديثة كالنصب التذكاري للشهداء الذي تم إنشاؤه لتذكر كفاح وتضحيات الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو في الجزائر هي قلعة بني حماد ، المكان الذي اعتاد أن يكون أول عاصمة للدولة الحمادية.
و من المعالم السياحية الهامة الأخرى ، سيدة إفريقيا (الجزائر) ، المسجد الجديد (الجزائر العاصمة) ، جامع حنفي العثماني (الجزائر) ، الآثار الرومانية (تيمغاد) ، القوس الروماني لتراجان (تيمغاد) ، الصحراء الوسطى (أسيكريم) ، سانتا كروز قلعة (وهران) وجبال هوغار (الصحراء الكبرى) ومتنزه بليزما الوطني في باتنة رجاؤنا من رئيسنا الجديد الاهتمام بالسياحة هذا القطاع الحساس الذي يوفر العديد من مناصب الشغل ويساهم في تطور الاقتصاد الوطني ’شرط ان تسند هذه المهام الى ذوي الاختصاص وذوي الكفاءة في هذا المجال.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق