نتعرف اليوم مع البعض في هاته التدوينة على شجيرة المثان او المثتان بكسر الميم’او بما يسمى باللهجة العامبية الجزائرية لمثان بحذف الالف’هاته النبتة التي تسمى علميا- ثايميلاية- والتي تمو في معظم دوا الوطن العربي وتسمى بنفس الاسم’هاته النبتة الطبعية دات اللون الاخضرو الازهار الصفراء’تنمو في الجبال و لغابات السهول والحمائد’ تتميز هاته النبتة بعدة ميزات نذكر منها صعوبة قلعها من مكانها التي بنبت فيه حتى ولو كانت في منطقة هشة النها عبارة عن شجيرة ضاربة بجذورها في عمق التربة’يبلغ طول شجيرة المثنان من 20 سم الى 1.5 متر و ذلك حسب المنطقة التي تنمو فيها ’حيث انها تسقى من ماء المطر لا غير.
شجيرة المثان تتميز بعدم وجود اشواك كالنباتات الاخرى وترتفع بعض شجيراتها لتشكل ضلالا لبعض الطيور والحيوانات البرية و الحشرات في فصل الصيف الجار.
لهذه النبتة فواشد كثيرة و كثيرة جدا’حيث تم استخدامها في الطب القديم والطب الحديث بشكل ملفت كعلاج تسوس الاسنان وبعض التهابات المعدة’علاج حالات الامساك و الاالتهابات الجلدية واثبتت بعض الدراسات و البحوث العلميةان هاته النبتة مفيدة للوقاية من مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم.
تستخدم نبتة المثنان في المواد الصيدلنية كصناعة الكثير من انواع الشمبوهات ذاتالجودة الرفيعة التي تعمل على تغذية الشعر و علاج تساقطه و ازالة قشرة الشعر’ و استعملت ايضا في بعض الصناعات الخفيفة كصناعة الورق – ورق الرسم- المستعمل كثيرا و صناعة الحبال المتينة التي تشد بها بيوت الشعر...كما استعملها سكان البادية كمكنسة حيص تجمع الاغصان و تربط و يتم بها كنس ورائب البهائم وساحات البيوت.
بالنسبة لمضارها ليست كثيرة كالنباتات الاخرة الا اذا تم استعمالها بشكل مفرظ و بطرق غر صحيحة فتسبب بعض الالام والصداع في الراس فلدا ينصح استعمالها بكميات محدودة و بطرق علمة مفيدة.
هذا كل ما بوسعي ان اكتبه عن هاته الشجيرة التي رزفنا بها الله سبحانه وتعالى في الطبيعة لنستفيد منها في حياتنا اليومية.
***********************
***********************
معلومات ممتازة
ردحذف